الإسكندرية بين تأوهات الذّات وتجاذبات الأنساق الثّقافية في رواية "خيط سحري" لحسام نور الدين
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
كانت المدينة ولازالت فضاء غير محايد، يمارس سطوته وسلطته على الذّات الكاتبة، بعد أن تملّكها سحره، فغدا رديف الروح تسري في عروقها محبته، فما فتئ يُلقي بظلاله على مختلف كتابات هذه الذات.
تتقاطع جغرافية المكان مع زمن النص/الرواية، بالصورة التي يرغب الكاتب في عرضه بها. فهي نتاج ثقافي متأثر بوعي الأديب في تصويره للمدينة.
يسعى هذا العمل إلى الوقوف عند صورة مدينة الإسكندرية في عيني الروائي حسام نور الدين، وما حملته من أبعاد مختلفة رسمت تفاصيلها أحداث رواية "خيط سحري". وذلك من خلال بحث موسوم: »الإسكندرية بين تأوهات الذات وتجاذبات الأنساق الثقافية في رواية "خيط سحري" لحسام نور الدين« بغية الكشف عن الشبه القائم بين الذات وهذه المدينة من جهة، وعما تختزنه ذاكرة الذّات من حقائق وآلام، تتحكم فيها أعراف وأنساق ثقافية مختلفة. وهو ما يطرح جملة من الأسئلة منها:
- كيف تجلت صورة المدينة في رواية "خيط سحري"؟
- ما مدى نجاح الكاتب في التعبير عن انكسارات الذّات، ومعاناتها المتعددة الأوجه؟
- هل استطاعت لغة الصّمت أن تفرض سطوتها أمام ضغط الذاكرة، وقهر الظروف؟
- ما مدى نجاح رواية "خيط سحري" في أن تكون مرآة عاكسة لما شهده المجتمع السكندري من أزمات في ظل أنساق دخيلة؟
هذه الأسئلة وغيرها سيحاول البحث الإجابة عنها في صورته الكلية.
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.