توظيف للذاكرة العاملة لتحديد ذوي صعوبات التعلم من تلاميذ وتلميذات الصف الخامس الابتدائي في دولة الكويت
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن القيمة التنبؤية للذاكرة العاملة ومحك التباعد لتحديد ذوي صعوبات التعلم، وذلك لإيجاد طرق بديلة لمحك التباعد في الكشف عن صعوبات التعلم دون الحاجة إلى تكريس آلية انتظار التحصيل الدراسي، وقد بلغت عينة الدراسة 110 تلميذاً وتلميذة من تلاميذ الصف الخامس الابتدائي في دولة الكويت، منهم 55 تلميذاً من ذوي صعوبات التعلم و 55 تلميذاً ليسوا من ذوي صعوبات التعلم بحسب إجراءات التشخيص المنبثقة من محك التباعد. وقد استخدمت الأدوات التالية في هذه الدراسة: اختبار المصفوفات المتتابعة لرافن، مقاييس التقدير التشخيصية لصعوبات التعلم، واختبار الذاكرة العاملة، وكشف النتائج عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين ذوي صعوبات التعلم والعاديين في الذاكرة العاملة. كما تم إيجاد معادلات للتنبؤ بصعوبات التعلم عن طريق الذاكرة العاملة. وأيضا كشفت الدراسة عن الفروق في بعض أبعاد الذاكرة العاملة بين الفئات المختلفة لذوي صعوبات التعلم وبين من هم ليسوا من ذوي صعوبات التعلم.
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.